فهو لرسوله قوله عليه السلام ان الله تعالى لم يسأل خلقه ما في أيديهم قرضا من حاجة به إلى ذلك وما كان لله من حق فإنما هو لوليه.
6 - باب ان ما كان لله تبارك وتعالى من حق فهو لرسوله وما كان للرسول فهو للامام وهم شركاء الناس فيما بقي وما كان للامام بسبب الإمامة فهو لمن بعده من الأئمة 1686 - (1) كا أصول 537 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن حماد بن أبي طلحة عن معاذ صاحب الأكسية قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن الله لم يسأل خلقه ما في أيديهم قرضا من حاجة به إلى ذلك وما كان لله من حق فإنما هو لوليه.
1687 - (2) كا 251 ج 2 - محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي علي بن راشد يب 398 ج 2 - أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي علي بن راشد عن صاحب العسكر (ى - خ) عليه السلام قال قلت له جعلت فداك نؤتى بشئ فيقال هذا كان (ما - كا خ) لأبي جعفر عليه السلام عندنا فكيف نصنع فقال عليه السلام ما كان لأبي جعفر عليه السلام بسبب الإمامة فهو لي وما كان غير ذلك فهو ميراث على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فقيه 120 - روى عن أبي علي بن راشد قال قلت لابي الحسن الثالث عليه السلام انا نؤتى بالشئ فيقال هذا كان لأبي جعفر عليه السلام عندنا فكيف نصنع فقال ما كان لابي عليه السلام بسبب الإمامة وذكر مثله.
وتقدم في رواية أبي الحسن (13) من باب (12) وجوب الخمس في كل ما يستفيده الناس من أبواب فرض الخمس ما يناسب الباب فراجع وفي رواية محمد بن الفضيل (5) من باب (1) ان الخمس لله وللرسول من أبواب من يستحق الخمس قوله عليه السلام الخمس لله وللرسول وهو لنا وفي رواية ابن بكير (7) قوله عليه السلام خمس الله عز وجل للرسول وخمس الرسول للامام وفي رواية زكريا (8) قوله عليه السلام