أبواب الأنفال وما يتعلق بها وما يختص بالامام 1 - باب ان الأنفال والفئ لله ولرسوله وللامام من بعده وبيان ما هو المراد منهما قال الله تبارك وتعالى (في س الأنفال ى 1) يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين (وفي سورة الإسراء ى 26) وآت ذي القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا.
(وفي سورة الحشر - ى 6) وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شئ قدير - (ى 7) وما أفاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب.
1711 - (1) كا أصول 539 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الأنفال ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب أو قوم صالحوا أو قوم أعطوا بأيديهم وكل ارض خربة وبطون الأودية فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وهو للامام من بعده يضعه حيث يشاء.
1712 - (2) يب 388 - علي بن الحسن (الحسين - خ) عن سندي بن محمد