4 - باب استحباب الزكاة من الطيبات وعدم كفاية الردي عن الجيد وعدم قبولها من كسب الحرام وحكم خرص الجعرور والمعافارة الآيات - س البقرة ي 267 - يا ايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون (270) ولستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غني حميد (س - آل عمران ي 83) - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم.
360 (1) كا 175 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن ابان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل يا ايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أمر بالنخل ان يزكي يجيئ قوم بألوان من التمر وهو أردأ التمر يؤدونه من زكاتهم تمرة (تمر - خ) يقال له الجعرور والمعافارة قليلة اللحاء عظيمة النوى وكان بعضهم يجيئ بها عن التمر الجيد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تخرصوا هاتين التمرتين ولا تجيئوا منهما بشئ وفي ذلك نزل ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه و الاغماض ان تأخذ هاتين التمرتين ئل 27 - ج 2 - العياشي في تفسيره عن أبي أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر مثله وزاد وقال لا يقبل الله صدقة من كسب حرام.
361 (2) كا 175 - (بعد ذكر رواية المتقدمة قال) وفي رواية أخرى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل انفقوا من طيبات ما كسبتم فقال كان القوم قد كسبوا مكاسب سوء في الجاهلية فلما أسلموا أرادوا أن يخرجوها من أموالهم ليتصدقوا بها فأبى الله تبارك وتعالى الا ان يخرجوا من طيب (أطيب - خ) ما كسبوا.
362 (3) آخر السرائر 12 - نقلا من كتاب الحسن بن محبوب عن صالح