(16) من باب (41) كراهة رد السائل قوله عليه السلام يا كميل زد قرابتك المؤمن على ما تعطي سواه من المؤمنين وكن بهم أرأف وعليهم اعطف وتصدق على المساكين.
وفي رواية أبي حمزة من باب استحباب طلب الرزق من أبواب مقدمات التجارة قوله عليه السلام من طلب الدنيا استعفافا عن الناس وسعيا على اهله وتعطفا على جاره لقى الله عز وجل يوم القيمة ووجهه مثل القمر ليلة البدر وفي رواية مسعدة من باب استحباب جمع المال من الحلال من هذه الأبواب قوله عليه السلام فمن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله خمس تمرات أو خمس قرص أو دنانير أو دراهم يملكها الانسان وهو يريد أن يمضيها فأفضلها ما انفقه الانسان على والديه ثم الثانية على نفسه وعياله ثم الثالثة على قرابته الفقراء ثم الرابعة على جيرانه الفقراء ثم الخامسة في سبيل الله وهو أخسها اجرا (إلى أن قال عليه السلام) حدثني أبي ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ابدأ بمن تعول الأدنى فالأدنى.
وفي مرسلة تحف العقول من باب وجوب نفقة الأبوين من أبواب النفقات قوله عليه السلام واما وجوه الخمس من وجوه الصلات النوافل وصلة من فوقه وصلة القرابة وصلة المؤمنين والتنفل في وجوه الصدقة وفي تفسير العسكري عليه السلام (في ذيل قوله تعالى ومما رزقناهم ينفقون) ما يدل على مدح المنفق على الأقرباء والاخذ بأيدي الضعفاء.
17 - باب ان الصدقة على الأسير أفضل 1113 (1) الجعفريات 55 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال يا رسول الله اي الصدقة أفضل قال الأسير المخضرتا عيناه - 1 - ك 548 - ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات عنه هكذا أفضل الصدقة على الأسير المخضرتي عينا من الجوع.