فنحن بين يديك ونصحبك وهؤلاء لندفع عنهم الأعداء واللصوص فقال الصادق عليه السلام لا حاجة بنا إليكم فان الذي دفعكم عنا يدفعهم فمضوا سالمين وتصدقوا بالثلث وبورك لهم في تجاراتهم فربحوا للدرهم عشرة فقالوا ما أعظم بركة الصادق عليه السلام فقال الصادق عليه السلام قد تعرفتم البركة في معاملة الله عز وجل ودوموا عليها.
ويمكن ان يستدل على ذلك بالاخبار الدالة على أن الصدقة تدفع البلايا من الباب التالي.
10 - باب ان الصدقة ترد القضاء المبرم وتحت الذنوب وتدفع الداء والدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون وميتة السوء وغيرها إلى سبعين بابا من البلايا وانها دواء للمرضى 1012 (1) فقيه 449 - في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي الصدقة ترد القضاء الذي قد أبرم ابراما.
1013 (2) ك 529 - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول كان أبو ذر يقول في عظته يا مبتغي العلم تصدق قبل أن لا تعطى شيئا ولا تمنعه انما مثل الصدقة لصاحبها كمثل رجل طلبه قوم بدم فقال لا تقتلوني واضربوا لي أجلا وأسعى في رضاكم وكذلك المرء المسلم بإذن الله كلما تصدق بصدقة حل بها عقدة من رقبته حتى يتوفى الله أقواما وقد رضي عنهم ومن رضي الله عنه فقد أعتق من النار.
1014 (3) ك 529 - دعائم الاسلام عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال أربع من كن فيه وكان من فرقه إلى قدمه ذنوبا غفر الله له وبدلها حسنات الصدقة والحياء وحسن الخلق والشكر.
1015 (4) ك 529 - القطب الراوندي في لب اللباب عن لقمان أنه قال لابنه إذا أخطأت خطيئة فاعط صدقة.