يستحب للمريض ان يعطي السائل بيده.
11 - باب اعتبار النية وقصد القربة في الصدقة واستحباب تعجيلها وكراهة تأخيرها وخلوها عن السمعة والرياء قال الله تعالى (في سورة البقرة ى 267) ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير (ى 274) ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون.
(وفي سورة النساء ى 42) والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما (وفي سورة الرعد - ى 22) والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤن بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار.
وتقدم في باب (12) وجوب النية في العبادات من الآيات في كتاب الطهارة ما تدل على ذلك فراجع وكذا في باب (35) وجوب النية وقصد القربة في الصدقة طيبة بها النفس من أبواب من يستحق الزكاة.
1048 (1) يب 375 ج 2 - كا 242 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا صدقة ولا عتق الا ما أريد به وجه الله عز وجل.
1049 (2) يب 375 ج 2 كا 242 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام وحماد وابن أذينة وابن بكير وغيرهم كلهم قالوا قال أبو عبد الله عليه السلام لا صدقة ولا عتق الا ما أريد به وجه الله عز وجل 372 ج 2 - علي بن الحسن عن