ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك وفي رواية أبي حمزة من باب كراهة ترك الوصية من كتاب الوصايا قوله تعالى وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدم خيرا وفي أحاديث باب ذم البخل من أبواب تهذيب النفس في كتاب الاخلاق والآداب ما يناسب ذلك فراجع وكذا في أحاديث باب حقوق الاخوان وباب البر والتعاون عليهم وغيرها من أحاديث أبواب العشرة.
13 - باب استحباب مواساة المؤمن في المال والايثار على النفس قال الله تعالى (في سورة البقرة ى 172) ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل و السائلين وفي الرقاب الآية.
(وفي سورة الحشر - ى 9) والذين تبوء الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (وفي سورة الدهر - ى 8) ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا (9) انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا.
1053 (1) فقيه 447 - (في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام) يا علي ثلاثة لا تطيقها هذه الأمة المواساة للأخ في ماله وانصاف الناس من نفسه و ذكر الله على كل حال وليس هو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عز وجل عنده وتركه.
1054 (2) ئل ج 2 - 206 - محمد بن علي بن الحسين في كتاب الاخوان عن أبيه عن علي عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن مفضل بن يزيد قال قال أبو عبد الله عليه السلام انظر ما أصبت فعد به إلى إخوانك فان الله يقول إن الحسنات يذهبن السيئات قال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله (ص) ثلاثة لا تطيقها هذه الأمة المواساة للأخ في ماله