العامة ليس لنفسه من ذلك قليل ولا كثير وله بعد الخمس الأنفال والأنفال كل ارض خربة قد باد أهلها وكل ارض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ولكن صولحوا عليها - 1 - وأعطوا بأيديهم على غير قتال وله رؤس الجبال وبطون الأودية والآجام وكل ارض ميتة لا رب لها وله صوافي الملوك مما - 2 - كان في أيديهم من غير وجه الغصب لان المغصوب - 3 - كله مردود وهو وارث من لا وارث له (يعول من لا حيلة له وقال - كا - 4 -) ان الله لم يترك شيئا من صنوف الأموال الا وقد قسمه فأعطى كل ذي حق حقه الخاصة والعامة والفقراء والمساكين وكل صنف - 5 - من صنوف الناس فقال لو عدل بين (في - كا) الناس لاستغنوا ثم قال: إن العدل أحلى من العسل ولا يعدل الا من يحسن العدل (و - يب) قال (و - كا) كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم (صدقات البوادي في البوادي - كا) وصدقات اهل الحضر - 6 - في اهل الحضر ولا يقسم بينهم بالسوية على ثمانية (أسهم - يب) حتى يعطي اهل كل سهم ثمنا ولكن يقسمها على قدر من يحضره من أصناف الثمانية (و - يب) على قدر ما (يغني - يب) (يقيم - كا) كل صنف منهم يقدر - 7 - لسنته ليس لذلك - 8 - شئ موقت - 9 - ولا مسمى ولا مؤلف (و - يب) انما يصنع - خ كا) ذلك على قدر ما يرى وما يحضره حتى يسد فاقة كل قوم منهم فان فضل من ذلك فضل (عرضوا المال جملة
(٥٦٧)