فان فضل منهم شئ فهو له وان نقص عنهم ولم يكفهم أتمه لهم من عنده كما صار له الفضل كذلك يلزمه النقصان.
5 - باب ان من زعم أن الله تعالى أو الرسول أو الامام عليهم السلام يحتاجون إلى ما في أيدي الناس فهو كافر بل هم يحتاجون ان يقبلوا منهم حتى يتطهروا فيدخلوا الجنة انشاء الله قال الله تعالى (في سورة التوبة ى 104) خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم والله سميع عليم.
1684 - (1) كا أصول 537 - الحسين بن محمد بن عامر باسناده رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام من زعم أن الامام يحتاج إلى ما في أيدي الناس فهو كافر انما الناس يحتاجون ان يقبل منهم الإمام قال الله عز وجل خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها.
1685 - (2) كا أصول 538 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير العلل 132 - أبي ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول اني لآخذ من أحدكم الدرهم واني لمن أكثر اهل المدينة مالا ما أريد بذلك الا ان تطهروا فقيه 120 - روى عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال أنه قال إني وذكر مثله.
وتقدم في رواية الريان (16) من باب ان الخمس لله وللرسول قوله وسهم ذي القربى إلى يوم القيامة قائم فيهم للغني والفقير منهم لأنه لا أحد أغنى من الله عز وجل ولا من رسول الله صلى الله عليه وآله الخ.
ويأتي في رواية معاذ (1) من باب (6) ان ما كان لله تبارك وتعالى من حق