أبي بصير (2) من باب (10) ان الصدقة ترد القضاء المبرم قوله عليه السلام كذلك المرء المسلم بإذن الله كلما تصدق بصدقة حل بها عقدة من رقبته حتى يتوفى الله أقواما وقد رضي عنهم ومن رضي الله عنه فقد أعتق من النار.
5 - باب ان الله تعالى يقبل الصدقة الطيبة ان أريد بها الله تعالى ويعطي بالواحدة عشرة إلى الفي الف فما زاد ويأخذها ويربيها حتى يجعلها مثل جبل أحد أو أعظم ويرزقهم الجنة قال الله تعالى (في سورة البقرة ى 263) مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم (ى 269) يا ايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون (ى 270) ولستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غني حميد (ى 274) وما تنفقوا من خير فلأنفسكم و ما تنفقون الا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون (ى 277) يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم.
(في سورة آل عمران ى 86) لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم (ى 127) وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
(وفي سورة الأنعام ى 161) من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها.
(وفي سورة التوبة ى 53) قل انفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين (ى 54) وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله