الثمين في مناقب أمهات المؤمنين، وما خرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي (1) عن أسامة أن عليا قال يا رسول الله أي أهلك أحب إليك قال فاطمة بنت محمد قال على لا والله ما نسألك عن أهلك قال فأحب أهلي إلى من أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد قال ومن يا رسول الله قال ثم أنت قال فقال العباس يا رسول الله عمك آخرهم قال إن عليا سبقك بالهجرة.
(ذكر ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم) كان يقبلها في فيها ويمصها لسانه عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله مالك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا فقال صلى الله عليه وسلم إنه لما أسرى بي أدخلني جبريل الجنة فناولني تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في ظهري فلما نزلت من السماء واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة كلما اشتقت إلى تلك التفاحة قبلتها. خرجه أبو سعد في شرف النبوة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر القبل لفاطمة فقالت له عائشة إنك تكثر تقبيل فاطمة فقال صلى الله عليه وسلم إن جبريل ليلة أسرى بي أدخلني الجنة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة فإذا اشتقت لتلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التي أكلتها. خرجه أبو الفضل بن خيرون، وعنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء من مغزاه قبل فاطمة، خرجه ابن السرى. وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل يوما نحر فاطمة، خرجه الحربي وخرجه الملا في سيرته وزاد فقلت له يا رسول الله فعلت شيئا لم تفعله فقال يا عائشة إني إذا اشتقت إلى الجنة قبلت نحر فاطمة.