* (ذكر أنه أعلم الناس بالسنة) * عن عائشة رضي الله عنها انها قالت: من أفتاكم بصوم عاشوراء قالوا على قالت أما إنه أعلم الناس بالسنة. أخرجه أبو عمر.
* (ذكر أنه أكبر الأمة علما وأعظمهم حلما) * عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل عن علي رضي الله عنه فقال رحمة الله على أبى الحسن كان والله علم الهدى وكهف التقى وطود النهى ومحل الحجا وغيث الندى ومنتهى العلم للورى ونورا أسفر في الدجى وداعيا إلى المحجة العظمى مستمسكا بالعروة الوثقى أتقى من تقمص وارتدى وأكرم من شهد النجوى بعد محمد المصطفى وصاحب القبلتين وأبو السبطين وزوجته خير النساء فما يفوقه أحد لم تر عيناي مثله ولم أسمع بمثله فعلى من بغضه لعنة الله ولعنة العباد إلى يوم التناد.
أخرجه أبو الفتح القواس. قوله طود هو الجبل العظيم، استعير منه التعظيم، والنهى:
العقول والحجا العقل أيضا، والنجوى: المشاورة والمسارة، وختنه وزوجته أي ابنه النبي صلى الله عليه وسلم. قال الجوهري الختن بالتحريك عند العرب كل ما كان من قبل المرأة مثل الأب والأخ هذا أصله عند العرب ثم اطلق في عرف الناس على زوج البنت. وعن معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة وهي شاكية فقال كيف تجدينك قالت لقد اشتدت فاقتي وطال سقمي. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل وجدت بخط أبى في هذا الحديث قال أو ما ترضين انى زوجتك أكرمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما، أخرجه أحمد. وعن عطاء وقيل له أكان في أصحاب محمد أحد أعلم من على قال ما أعلم. أخرجه القلعي. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: والله لقد أعطى على تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر. أخرجه أبو عمر. وعن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له (ليهنك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا) أخرجه الرازي، ونهلت هنا بمعنى شربت وكرر لاختلاف اللفظ ان يعدى