وثمانين أدرك منهما في الاسلام اثنتين وثلاثين سنة. وصلى عليه عثمان ودفن في البقيع ودخل في قبره ابنه عبد الله.
ذكر ولده وكان له من الولد تسعة ومن الإناث ثلاث: الفضل و عبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن وقثم ومعتد وأم حبيب أمهم أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حرب الهلالية، وتمام وكثير ابنا العباس لام ولد والحارث أمه هزلية وأمينة وأم كلثوم وصفية لأمهات أولاد. قال هشام بن الكلبي: وصبيح ومسهر ابنا العباس، ولم يتابع على ذلك، وقال إبراهيم المزني: ولبابة وأمينة. ذكر ذلك كله الدارقطني في كتاب الاخوة والأخوات وتابعه غيره على أكثره.
(الباب الثالث) في مناقب أولاد الأعمام وفى هذا الباب أبواب الباب الأول في ذكر أولاد أبى طالب وجملة أولاد أبى طالب ستة أربعة ذكور وابنتان والذكور طالب ومات كافرا وهو أكبر ولد أبى طالب وبه كان يكنى، وعقيل وجعفر وعلى وأم هانئ وجمانة أمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وكان على أصغرهم كان جعفر أسن منه بعشر سنين وعقيل أسن من جعفر بعشر سنين وطالب أسن من عقيل بعشر سنين. ذكره ابن قتيبة وأبو سعيد وأبو عمر. وقد تقدم ذكر مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولنذكر مناقب من بقي منهم ونفرد كلا منهم بفصل.
الفصل الأول في ذكر جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي وقد تقدم ذكر أمه يكنى أبا عبد الله.
أسلم قديما وهاجر الحبشة للهجرة الثانية ومعه زوجته أسماء بنت عميس وولدت له ثمة بنيه عبد الله ومحمدا وعونا فلم يزل هنالك حتى قدم على النبي صلى الله عليه