بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس. خرجه أحمد وصاحب الصفوة.
والتمثال: الصورة وجمعه تماثيل، وأزاوله: أحاوله وأعالجه.
(ذكر أن الله امره صلى الله عليه وسلم ان يتخذه صهرا) عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يا علي إن الله أمرني أن أتخذك صهرا) أخرجه ابن السمان في الموافقة.
(ذكر اختصاصه بأربع ليست لاحد غيره) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعلي أربع خصال ليست لاحد غيره هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره. أخرجه أبو عمر.
(ذكر اختصاصه بخمس) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أعطيت في علي خمسا هن أحب إلى من الدنيا وما فيها أما واحدة فهو تكأتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته وأما الثالثة فواقف على عقر (1) حوضي يسقى من عرف من أمتي وأما الرابعة فساتر عوراتي ومسلمي إلى ربي عز وجل وأما الخامسة فلست أخشى أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان) أخرجه أحمد في المناقب. وقوله صلى الله عليه وسلم تكأتي التكأة بزنة الهمزة ما يتكأ عليه ويقال أيضا لكثير الاتكاء، وعقر الحوض بضم العين وإسكان القاف: آخره، وضم القاف لغة فيه.
(ذكر اختصاصه بعشر) عن عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو من هؤلاء قال بل أقوم معكم، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فانتدوا يتحدثون ثم جاء ينفض ثوبه