(ذكر أفضليتهم) عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال جبريل عليه السلام قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم) أخرجه أحمد في المناقب. واخرج الحافظ الذهبي والمحاملي والسمرقندي وابن الجراح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال دخل ناس من قريش على صفية بنت عبد المطلب فجعلوا يتفاخرون ويذكرون الجاهلية فقالت صفية منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا تنبت النخلة أو الشجرة في الأرض الكبا فقالت وما الكبا قالوا الأرض التي ليست بطيبة فذكرت ذلك صفية للنبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال يا بلال هجر بالصلاة فهجر فقام صلى الله عليه وسلم على المنبر فنادى بصوت فقال (أيها الناس من أنا قالوا أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انسبوني قالوا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال ما بال (1) أقوام يبتذلون أهلي فوالله إني لأفضلهم أصلا فقالت الأنصار قد غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقوموا فخذوا السلاح فقاموا فأخذوا السلاح ودخلوا فيه حتى لا يرى منهم إلا الحدق حتى أحدقوا بالناس وغصت بهم أبواب المسجد والسكك فقام النفر واعتذروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للأنصار الناس دثاري وأنتم شعاري وأثنى عليهم خيرا. خرجه أبو علي بن شاذان.
(شرح) الكبا بكسر الكاف وباء موحدة والقصر الكناسة وما يكنس من البيوت، والتهجير المبادرة في كل شئ. والشعار الثوب الذي على الجسد، والدثار ما كان فوقه.
(ذكر كلفه صلى الله عليه وسلم بادخالهم الجنة) عن علي كرم الله وجهه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر بني هاشم والذي بعثني بالحق نبيا لو أخذت بحلقة الجنة ما بدأت إلا بكم) أخرجه أحمد في المناقب.
ذكر افتراض عيادتهم إذا مرضوا عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للزبير بن