عيني. أخرجه أحمد. وعنه قال: ما رمدت عيناي منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية. أخرجه أبو الخير القزويني.
(ذكر اختصاصه بأنه كان لا يجد حرا ولا بردا) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان أبى يسمر مع علي وكان على يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له لو سألته فسأله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت يا رسول الله إني أرمد العين فتفل في عيني فقال اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ. أخرجه أحمد.
(ذكر انه كان صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية) فلا ينصرف حتى يفتح عليه عن عمر بن حبيش قال خطبنا الحسن بن علي حين قتل على فقال لقد فارقكم رجل إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح الله عليه ما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله. أخرجه أحمد.
(ذكر انه كان يبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على السرية) جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله فلا ينصرف حتى يفتح عليه عن الحسن أنه قال حين قتل على لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالسرية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح عليه. أخرجه أحمد. وخرجه أبو حاتم ولم يقل بعلم.
(ذكر ملك كان ينوه باسمه يوم بدر) عن أبي جعفر محمد بن علي قال نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان أن لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى إلا على. خرجه الحسن بن عرفة العبدري.
ذو الفقار اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم سمى بذلك لأنه كانت فيه حفر صغار قال أبو عبيد والمفقر من السيوف الذي في متنه حزوز.