ذلك بن أو بك لقلت بيدي في رأسك قال فكان الذي قال لي لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلى من أن يستحل بي قال فذاك سلى نفسي عنه. خرجه ابن بنت منيع. وعن بشر بن غالب قال عبد الله بن الزبير يقول للحسين بن علي تأتى قوما قتلوا أباك وطعنوا أخاك فقال الحسين لان أقتل بموضع كذا وكذا أحب إلى من أن يستحل بي يعنى الحرم.
(ذكر ما جاء في زيارة قبر الحسين بن علي رضي الله عنهما) عن موسى بن علي الرضا بن جعفر قال سئل جعفر بن محمد عن زيارة قبر الحسين فقال أخبرني أبي أن من زار قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتب الله له في عليين وقال إن حول قبر الحسين سبعين ألف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة. خرجه أبو الحسن العتيقي.
(ذكر ولد الحسين رضي الله عنه) ولد له ست بنين وثلاث بنات على الأكبر واستشهد مع أبيه وعلى الإمام زين العابدين وعلى الأصغر ومحمد و عبد الله الشهيد مع أبيه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة.
القسم الثاني في ذكر مناقب القرابة على وجه التفصيل إلا من دعت ضرورة التأليف إلى إدخاله في القسم الأول اتباعا لمناسبة التأليف. وفيه أبواب:
الباب الأول في ذكر أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه فصول:
الفصل الأول في كنيتهم ومواليدهم وما اتفق عليه منهم وما اختلف فيه:
وجملة ما اتفق عليه ستة: ابنان القاسم وإبراهيم وأربع بنات زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وكلهن أدركن الاسلام وهاجرن معه. اختلف فيما سوى هؤلاء قيل لم يكن له صلى الله عليه وسلم سواهم. حكاه أبو عمر والمشهور خلافه