حشوها ليف. خرجه أحمد في المناقب. (شرح): الخميلة القطيفة وهو كل ثوب له خمل من أي شئ كان، وقيل هي السود من الثياب، الخمل أهداب الثوب وعن علي رضي الله عنه قال لقد تزوجت فاطمة ومالي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح (1) بالنهار ومالي ولها خادم غيرها. خرجه في الصفوة، وظاهر هذا مضاد لما تقدم من حديث أسماء إذ الظاهر أن الواو واو الحال ويجوز أن تكون استئنافا ولا تضاد ويصار إليه جمعا بين الحديثين إلا أن أبا بكر بن فارس روى ما يمنع من هذا الحمل عن جابر قال كان فراش على وفاطمة ليلة عرسهما إهاب كبش.
(ذكر أنها كانت أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) عن أسامة بن زيد قالوا يا رسول الله من أحب إليك قال فاطمة قالوا نسألك عن الرجال قال اما أنت يا جعفر وذكر حديثا سيأتي في مناقب جعفر، وفيه أن أحبهم إليه زيد بن حارثة. خرجه أحمد. وعن عائشة رضي الله عنها انها سئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت فاطمة فقيل من الرجال قالت زوجها إن كان ما علمت صواما قواما. خرجه الترمذي وقال حسن غريب، وخرجه ابن عبيد وزاد بعد قوله قواما جديرا بقول الحق.
وعن بريدة قال كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ومن الرجال على.
خرجه أبو عمر، قال إبراهيم يعنى من أهل بيته، ويؤيد تأويل إبراهيم الحديث المتقدم أنه صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة أنكحتك أحب أهل بيتي إلى، وفى المصير إليه جمع بينه وبين ما روى في الصحيح: عن عمرو بن العاص انه صلى الله عليه وسلم سئل عن أحبهم إليه قال عائشة قالوا من الرجال قال أبوها. وقد ذكرنا ذلك في مناقب أبى بكر رضي الله عنه في كتاب الرياض النضرة في فضائل العشرة، وذكرناه في مناقب عائشة رضي الله عنها في كتاب السمط