على قال فتكلم في ذلك ناس قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فانى ما أمرت بسد هذه الأبواب غير باب على فقال فيه قائلكم وانى والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته. أخرجه أحمد. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لقد أوتى ابن أبي طالب ثلاث خصال لان يكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وولدت له وسد الأبواب إلا بابه في المسجد وأعطاه الراية يوم حنين. أخرجه أحمد ولعله سقط قال عمر فان هذا مروى عنه وكذلك رواه بريدة ان عمر قال يعنى هذا الحديث الأول.
* (ذكر اختصاصه بالمرور في المسجد جنبا) * عن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا علي لا يحل لاحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك) قال علي بن المنذر قلت لضرار بن صرد ما معنى هذا الحديث قال لا يحل لاحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك. أخرجه الترمذي وقال حديث حسن.
* (ذكر أنه حجة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته يوم القيامة) * عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عليا مقبلا فقال يا انس قلت لبيك قال هذا المقبل حجتي على أمتي يوم القيامة. أخرجه النقاش.
* (ذكر أنه باب دار الحكمة) * عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا دار الحكمة وعلى بابها) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن.
* (ذكر أنه باب دار العلم وباب مدينة العلم) * عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا دار العلم وعلى بابها) أخرجه البغوي في المصابيح في الحسان وخرجه أبو عمر وقال: أنا مدينة العلم، وزاد فمن أراد العلم فليأته من بابه.