وربيعة والمغيرة وعبد شمس وابن الزبير و عبد الله. وثلاثة لأبي لهب عتبة وعتيبة مات كافرا ومعتب. واثنان لحمزة عمارة ويعلى. والإناث عشرة تفصيلهن ابنتان لأبي طالب أم هانئ وجمانة. وثلاثة للعباس أم حبيب وصفية وأمينة وبنت الحرث أروى. وابنتان للزبير ضباعة وأم الحكم وبنت لأبي لهب درة. وبنت لحمزة أمامة.
(الباب الرابع) من أبواب الأصول في ذكر عمات النبي صلى الله عليه وسلم بنات عبد المطلب بن هاشم وجملتهن ست عاتكة وأميمة والبيضاء وهي أم حكيم وبرة وصفية وأروى. ولم يسلم منهن إلا صفية أم الزبير بلا خلف. واختلف في أروى وعاتكة فذهب أبو جعفر العقيلي إلى إسلامهما وعدهما في الصحابة وذكر الدارقطني عاتكة في جملة الاخوة والأخوات ولم يذكر أروى، وأما محمد ابن إسحاق وغيره فذكروا أنه لم يسلم من عماته صلى الله عليه وسلم غير صفية.
ولنذكر طرفا من أخبار كل واحدة منهن ومن تزوجهن وما ولدن:
(ذكر أم حكيم البيضاء) وهي شقيقة عبد الله أبى النبي صلى الله عليه وسلم وأبى طالب والزبير وعبد الكعبة أمهم فاطمة بنت عمرو بن عايذ. وقد تقدم ذكرها كانت عند كريز بن ربيعة بن حبيب ابن عبد شمس بن عبد مناف فولدت له عامرا وبناتا.
ذكر عاتكة المختلف في إسلامها أمها فاطمة أيضا فتكون شقيقة عبد الله أبى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تحت أبى أمية بن المغيرة المخزومي فولدت له عبد الله وزهيرا وكلاهما ابنا عم أبى جميل وأخوا أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها. هكذا ذكره أبو عمر. وذكر أن أم سلمة عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن خزيمة بن علقمة بن فراس وان أم عبد الله وزهير عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما أبو سعيد فذكر في شرف النبوة أن أم سلمة ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم عاتكة بنت عبد المطلب فتكون أخت عبد الله وزهير لأبيهما