حسن صحيح، وخرجه أحمد وقال بعد قوله حتى احمر وجهه وحتى استدر عرق بين عينيه وكان صلى الله عليه وسلم إذا غضب استدر فلما سرى عنه قال والذي نفسي بيده أو نفس محمد بيده لا يدخل وذكر الحديث. وفى بعض طرقه حتى يحبكم لله ولرسوله. وخرج أبو حاتم منه أن عم الرجل صنو أبيه. وعن ابن عباس أن رجلا من الأنصار وقع في أب العباس وكان في الجاهلية فلطمه العباس فجاء قومه فقالوا والله لنلطمنه كما لطمه فلبسوا السلاح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فقال يا أيها الناس أي أهل الأرض أكرم على الله عز وجل قالوا أنت قال فان العباس منى وأنا منه لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا فجاء القوم فقالوا يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك. خرجه احمد. وعنه قال تناول رجل من قريش بعض أمهات العباس فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى استدر العرق بين عينيه ثم صعد المنبر فقال أيها الناس من آذى العباس فقد آذاني لا تؤذوا الاحياء بسب الأموات. خرجه أبو القاسم السهمي في الفضائل.
(ذكر أنه رضي الله عنه وصيه صلى الله عليه وسلم ووارثه) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس عمى ووصيي ووارثي. خرجه النسائي في معجمه.
(ذكر وصيته صلى الله عليه وسلم به) عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال احفظوني في العباس فإنه عمى وصنو أبى.
(ذكر مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم به وشهادته له بالخيرية) عن ابن عباس رضي الله عنهما عن أمه أم الفضل قالت أتى العباس النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قام إليه وقبل ما بين عينيه ثم أقعده عن يمينه ثم قال هذا عمى فمن شاء فليباه بعمه قال العباس نعم القول يا رسول الله ولم لا أقول هذا يا عم أنت عمى وصنو أبى وبقية آبائي ووارثي وخير من أخلف من أهلي.
خرجه أبو القاسم السهمي في الفضائل.