رواه عنه أبو إسحق السبيعي وغيره. استشهد قثم بسمرقند كان خرج إليها مع سعيد بن عثمان بن عفان زمن معاوية. ذكره الدارقطني وأبو عمر، وقال الضحاك مات في خلافة عثمان بن عفان (الفصل الخامس في ذكر عبد الرحمن بن عباس) أمه أم الفضل أيضا ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل هو وأخوه بإفريقية مخفف شهيدين في خلافة عثمان سنة خمس وثلاثين مع عبد الله بن سعيد بن أبي سرح قاله مصعب وقال ابن الكلبي قتل عبد الرحمن بالشام. ذكره الدارقطني.
(الفصل السادس في ذكر معبد بن عباس) يكنى أبا عباس أمه أم الفضل أيضا. ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه شيئا. واستعمله علي رضي الله عنه على مكة وقتل بإفريقية كما تقدم ذكره آنفا، ويقال ما من إخوة أشد تباعدا قبورا من بنى العباس من أم الفضل. ذكره الدارقطني.
الفصل السابع في ذكر كثير بن العباس أمه أم ولد رومية اسمها سبا وقيل أمه حميرية ويكنى أبا تمام. وقد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأشهر في سنة عشر من الهجرة وكان فقيها ذكيا فاضلا روى عنه ابن شهاب و عبد الرحمن الأعرج. ذكره أبو عمر الفصل الثامن في ذكر تمام بن عباس أمه سبا أم كثير المذكورة آنفا. ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه قوله صلى الله عليه وسلم (لا تدخلوا على قلحا - القلح صفرة الأسنان - استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة) خرجه البغوي في معجمه. وخرج أبو عمر منه إلى قوله استاكوا ولم يذكر ما بعده. وكان تمام واليا لعلى على المدينة وكان قد استخلف قبله سهل بن حنيف حين توجه إلى العراق ثم عزله واستجلبه لنفسه وولى تماما ثم عزله وولى أبا أيوب الأنصاري ثم شخص أبو أيوب إلى علي