(ذكر اسلامه رضي الله عنه) قال العذري وكان عقيلا قد خرج مع كفار قريش يوم بدر مكرها فأسر ففداه عمه العباس ثم أتى مسلما قبل الحديبية وشهد غزوة مؤتة. ذكره أبو عمر.
ذكر محبة النبي صلى الله عليه وسلم له روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا يزيد إني أحبك حبين حبا لقرابتك منى وحبا لما كنت أعلم من حب عمى إياك. خرجه أبو عمر والبغوي.
ذكر ترحيب النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله عنه عن جابر أن عقيلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بك يا أبا يزيد كيف أصبحت قال بخير صبحك الله بخير يا أبا القاسم. خرجه البغوي.
(ذكر علمه بالنسب وأيام العرب) وكان عقيل أنسب قريش وأعلمهم بأيامها ولكنه كان مبغضا إليهم لأنه كان يعد مساوئهم وكانت له قطيفة تفرش له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى عليها ويجتمع إليه الناس في علم النسب وأيام العرب وكان رضي الله عنه أسرع الناس جوابا وأحضرهم مراجعة في القول وأبلغهم في ذلك. خرجه أبو عمر.
(ذكر خروجه إلى معاوية) قال أبو عمر كان عقيل غاضب عليا وخرج إلى معاوية وأقام عنده فزعموا أن معاوية قال يوما بحضرته هذا أبو يزيد لولا علمه بأنى خير له من أخيه ما أقام عندنا وتركه فقال عقيل أخي خير لي في ديني وأنت خير لي في دنياي وقد آثرت دنياي وأسأل الله خاتمة خير. وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن عقيلا جاء إلى علي بالعراق فسأله فقال إن أحببت أن أكتب لك إلى مالي بينبع فأعطيتك منه فقال عقيل لأذهبن إلى رجل هو أوصل لي منك فذهب إلى معاوية فعرف ذلك له. خرجه البغوي.
(ذكر نبذ من اخباره) قال أبو عمر قدم عقيل البصرة ثم الكوفة ثم الشام. وعن عطاء قال رأيت