من أعضائك في بيتي فقال خيرا رأيتينه تلد فاطمة غلام فترضعينه فكبر قثم فولدت الحسن وأرضعته بلبن قثم. خرجه الدولابي والبغوي في معجمه وخرجه ابن ماجة وقال فولدت حسينا أو حسنا فأرضعته بلبن قثم قالت فجئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوما فوضعته في حجره فبال فضربت كتفه فقال صلى عليه وسلم أوجعت ابني رحمك الله.
(ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أب أولاد فاطمة وعصبتهم) عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل ولد أب فان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فأنى انا أبوهم وعصبتهم) خرجه أحمد في المناقب.
(ذكر محبة النبي صلى الله عليه وسلم لهما ودعائه لهما ولمن أحبهما) عن أسامة بن زيد قال طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شئ لا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت ما هذا الذي أنت مشتمل عليه فكشف فإذا حسن وحسين على وركيه فقال هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما.
خرجه الترمذي وقال حسن غريب. وعن عطاء عن رجل أخبره انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضم الحسن والحسين ويقول اللهم إني أحبهما. خرجه أحمد والترمذي وصححه وأبو حاتم واللفظ لأحمد. وعن ابن عباس قال استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم والعباس عنده فأذن له فدخل ومعه الحسن والحسين فقال العباس هؤلاء ولدك يا رسول الله قال نعم ولدى قال أتحبهم قال أحبك الله كما أحبهم. خرجه السلفي في المشيخة البغدادية وخرجه الطبراني وقال بعد قوله هؤلاء ولدك يا رسول الله قال وهم ولدك يا عم ثم ذكر ما بعده.
(ما جاء مختصا بالحسن من ذلك) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسن (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من أحبه) خرجه مسلم وأبو حاتم وزاد فما كان أحد أحب إلى من الحسن بن