حقه من الظالم. خرجه الغساني في معجمه.
(ذكر شبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم) عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر (أشبهت خلقي وخلقي) خرجه الترمذي وقال حسن صحيح، وخرجه أحمد وأبو حاتم. وعن أسامة ابن زيد بن أبيه قال اجتمع على وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال على أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال زيد أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله قال أسامة فجاءوا يستأذنونه فقال اخرج فانظر من هؤلاء فقلت هذا جعفر وعلى وزيد ما أقول أبى فقال ائذن لهم فدخلوا فقالوا يا رسول الله من أحب إليك قال فاطمة قالوا نسألك عن الرجال فقال أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت منى وشجرتي وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت منى وأما أنت يا زيد فولاي منى والى وأحب القوم إلى. خرجه أحمد.
(ذكر أنه خلق من الطينة التي خلق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم) عن جابر لما قال قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة قبل النبي صلى الله عليه وسلم بين عينيه وقال يا حبيبي أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي وخلقت من الطينة التي خلقت منها.
(ذكر أنه خير الناس للمساكين) عن أبي هريرة أن الناس كانوا يقولون أكثر أبو هريرة وإني كنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطني حين لا أكل الخمير ولا ألبس الحرير ولا يخدمني فلان ولا فلانة وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع وان كنت لأستقرئ الرجل الآية هي معي كي ينقلب بي فيطعمني وكان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وكان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى أن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شئ فيشقها فنلعق ما فيها. خرجه