ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - الصفحة ١٣٥
(ذكر جعل عمر عطاءهما مثل عطاء أبيهما) عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب جعل عطاء حسن وحسين مثل عطاء أبيهما. خرجه ابن بنت منيع.
ذكر أنهما يحشران يوم القيامة على ناقتيه العضباء والقصواء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تبعث الأنبياء على الدواب ويحشر صالح على ناقته ويحشر ابنا فاطمة على ناقتي العضباء (1) والقصواء وأحشر أنا على البراق خطوها عند أقصى طرفها ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنة.
خرجه الحافظ السلفي.
ذكر أنهم يوم القيامة على خيل موصوفة بصفات عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون. خرجه الإمام علي بن موسى الرضا. ولا تضادد بينهم وبين حشرهم على العضباء والقصواء إذ يكون الحشر أولا عليهما ثم ينقلون إلى الخيل أو يحمل ولده على غير الحسن والحسين منهم.
ذكر ما جاء أن المهدى في آخر الزمان منهما عن علي بن الهلالي عن أبيه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحالة التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع صلى الله

(1) هو علم لها منقول من قولهم: ناقة عضباء أي مشقوقة الأذن. ولم تكن مشقوقة الأذن، وقال بعضهم انها كانت مشقوقة الأذن، والأول أكثر، وقال الزمخشري: هو منقول من قولهم ناقة عضباء وهي القصيرة اليد. والقصواء: لقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقصواء: الناقة التي قطع طرف أذنها، وكل ما قطع من الاذن فهو جدع فإذا بلغ الربع فهو قصع فإذا جاوزه فهو عضب فإذا استؤصلت فهو صلم، يقال قصوته قصوا فهو مقصو والناقة قصواء ولا يقال بعير أقصى. ولم تكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم قصواء وإنما هو لقب لها، وقيل كانت مقطوعة الأذن.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست