ذكر آي نزلت فيهم عن السدى في قوله تعالى (أولى الأيدي والابصار) قال هم بنو عبد المطلب أخرجه ابن السرى.
(باب فضل أهل البيت) * (والحث على التمسك بهم وبكتاب الله عز وجل والخلف فيهما بخير) * عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تلحقوا بي فيهما. أخرجه الترمذي وقال حسن غريب.
وعنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به - وحث فيه ورغب فيه ثم قال - وأهل بيتي أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ثلاث مرات فقيل لزيد من أهل بيته أليس نساؤه من أهل بيته فقال بلى إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده قال ومن هم، قال هم آل على وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس. قال أكل هؤلاء حرم عليهم الصدقة قال نعم. أخرجه مسلم. وعند أحمد معناه (1) من حديث أبي سعيد ولفظه انه صلى الله عليه وسلم (إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا فيما تخلفوني فيما. وعن عبد العزيز بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال (أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربه سبيلا) أخرجه أبو سعد في شرف النبوة.