عافه أو اشفه - شعبة الشاك - قال فما اشتكيت وجعى ذلك بعد. أخرجه أبو حاتم. وعن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث عليا ثم بعث رجلا خلفه وقال ادعه ولا ترعه من ورائه. وعن علي رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياك ودعوة المظلوم فإنما يسأل الله حقه وان الله لا يمنع ذا حق حقه) أخرجه أبو الحسن الخلعي.
ذكر أحقيته بالنبي صلى الله عليه وسلم عن حذيفة قال كان على أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ظهره فقلت لعلى هلم أراوحك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أحق به. أخرجه الحافظ أبو نعيم.
ذكر أن النظر إليه عبادة عن عائشة رضي الله عنها قالت رأيت أبا بكر يكثر النظر إلى وجه على فقلت يا أبت رأيتك تكثر النظر إلى وجه على فقال يا بنية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (النظر إلى وجه على عبادة) أخرجه ابن السمان في الموافقة. وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (النظر إلى وجه على عبادة) أخرجه أبو الحسن الحربي. وعن عمرو بن العاص مثله. أخرجه الأبهري. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى عد عمران بن حصين فإنه مريض فأتاه وعنده معاذ وأبو هريرة فأقبل عمران يحد النظر إلى علي فقال له معاذ لم تحد النظر إليه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (النظر إلى علي عبادة) فقال معاذ وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو هريرة وأنا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن أبي الفرات.
(ذكر اشتياق أهل السماء والأنبياء الذين في الجنة إليه) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما مررت بسماء إلا وأهلها يشتاقون إلى علي بن أبي طالب وما في الجنة نبي إلا وهو يشتاق إلى علي بن أبي طالب) أخرجه الملا في سيرته.