واثلة بن الأسقع فقلت من ناحية البيت وأنا يا رسول الله من أهلك قال وأنت من أهلي (1) قال واثلة إنها من أرجى ما أرتجي. أخرجه أبو حاتم، وأخرجه أحمد في مسنده وأخرجه في المناقب قال وأجلس حسنا على فخذه اليمنى وقبله وحسينا على فحده اليسرى وقبله وفاطمة بين يديه ثم دعا بعلى فجاءه ثم أردف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس - الآية) فقيل لواثلة ما الرجس قال الشك في الله عز وجل وذكر أن ذلك كان في بيت أم سلمة.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط (2).
مرجل من شعر فجاء الحسن بن علي فأدخله فيه ثم جاء الحسين فأدخله فيه ثم جاءت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء على فأدخله فيه ثم قال (إنما يريد الله) الآية، أخرجه مسلم.
وأخرج أحمد معناه عن واثلة وزاد في آخره: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.
(ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم داخل في) أهل البيت المشار إليهم في الآية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قوله تعالى (إنما يريد الله - الآية) قال نزلت في خمسة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وفاطمة والحسن والحسين.
أخرجه أحمد في المناقب. وأخرجه الطبراني.
(ذكر انه صلى الله عليه وسلم كان يمر) بباب فاطمة ويتلو هذه الآية عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله) الآية. أخرجه أحمد. وعن ابن الحمراء قال صحبت رسول الله