فقهه. أخرجاه. وفى رواية فقهه في الدين. أخرجه البخاري. وفى رواية فقهه في الدين وعلمه التأويل. خرجهما أبو حاتم. وفى رواية علمه تأويل القرآن. خرجهما ابن الضحاك. وعنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على كتفه أو على منكبه شك معبد ثم قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. خرجه أحمد. وبعضهم يعزيه إلى البخاري ولم يزد ذكر التأويل في الكتابين. وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم اعط ابن عباس الحكمة وعلمه التأويل. خرجه أحمد.
(ذكر علمه رضي الله عنه) عن ابن عباس قال كان عمر رضي الله عنه يدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله قال إنه ممن علمتم قال فدعاهم ذات يوم ودعاني وما دعاني إلا ليريهم منى فقال ما تقولون (إذا جاء نصر الله والفتح) إلى أن ختم السورة فقال بعضهم أمرنا أن نستغفر ونتحمد إذا نصرنا وفتح علينا وقال بعضهم لا ندري ولم يقل بعضهم شيئا فقال لي يا ابن عباس أكذلك تقول؟ قلت لا قال فما تقول قلت أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له إذا جاء نصر الله وفتح مكة فذلك علامة أجلك (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) فقال عمر رضي الله عنه ما أعلم فيها إلا ما يعلم هذا. خرجه البخاري. وعنه قال كان عمر يأذن لأهل بدر ويأذن لي معهم فقال بعضهم أتأذن لهذا الفتى وفى أبنائنا من هو مثله فقال فإنه من قد علمتم فأذن لهم يوما وأذن لي معهم فسألهم عن هذه السورة (إذا جاء نصر الله والفتح) إلى آخرها فقالوا أمر الله نبيه إذا فتح عليه أن يستغفر وأن يتوب إليه فقال لي ما تقول يا ابن عباس فقلت ليس كذلك ولكنه أخبر نبيه بحضور أجله فقال (إذا جاء نصر الله والفتح) فتح مكة (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) أي فذلك علامة موتك (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) فقال لهم كيف تلوموني عليه بعد ما ترونه. خرجه في الصفوة. وعن عبيد الله ابن عمرو أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل ابن عباس عن شئ فأجابه فقال جزاك الله عنا الخير يا ابن أخي شفيتنا. خرجه ابن الضحاك. وعن عمر أنه قال