الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله لست منهم قال بلى فادخلي في الكساء قالت فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن عمه ولابنته ولابنيه. وعنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم عندنا منكسا رأسه فعملت له فاطمة حريرة فجاءت ومعها حسن وحسين فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أين زوجك اذهبي فادعيه فجاءت به فأكلوا فأخذ كساء فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ثم رفع اليمنى إلى السماء وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أنا حرب لمن حاربهم سلم لمن سالمهم عدو لمن عاداهم. أخرجه ابن القبايي في معجمه. (شرح):
الحامة الخاصة وكرر لاختلاف اللفظ. وعنها قالت: في بيتي أنزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الآية قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلى والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت قال بلى إن شاء الله تعالى. أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي وقال صحيح إسناده ثقات رواته. وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده انه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة فجعل حسنا من شق وحسينا من شق وفاطمة في حجره فقال (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) وأنا وأم سلمة جالستان فبكت أم سلمة فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك فقالت يا رسول الله خصصتهم وتركتني وابنتي فقال إنك وابنتك من أهل البيت.
أخرجه أبو الحسن الخلعي. وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء أهل بيتي قال