ما أنزلنا على عبدنا يوم التقى الجمعان والعجب لهدمه منزل اخى جعفر والحاقه في المسجد ولم يعط بنيه من ثمنه قليلا ولا كثيرا ثم لم يعب ذلك عليه الناس ولم يعيروه فكانما اخذ منزل رجل من الديلم (وفى رواية أخرى دار رجل من ترك كابل والعجب لجهله وجهل الأمة انه كتب إلى جميع عماله ان الجنب إذا لم يجد الماء فليس له ان يصلى وليس له ان يتيمم بالصعيد وان لم يجده حتى يلقى الله (وفى رواية أخرى وان لم يجده سنة) ثم قبل الناس ذلك ورضوا به وقد علم وعلم الناس ان رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قد أمر عمارا وامر أبا ذر ان يتيمما من الجنابة ويصليا وشهدا به عنده وغيرهما فلم يقبل ذلك ولم يرفع به رأسا و العجب لما خلط قضايا مختلفة في الحد بغير علم تعسفا وجهلا وادعائهما مالم يعلما جرأة على الله وقلة ورع ادعيا ان رسول الله مات ولم يقض في الجد شيئا منه ولم يدع أحدا يعلم ما للجد من الميراث
(٣٣٢)