الفتن ونستغفره من مكائب الذنوب ونستعصمه من مساوى الأعمال ومكاره الآمال والهجوم في الأهوال ومشاركة أهل الريب والرضا بما يعمل الفجار في الأرض بغير الحق اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والأموات الذين توفيتهم على دينك وملة نبيك صلى الله عليه وآله اللهم تقبل حسناتهم وتجاوز عن سيئاتهم وادخل عليهم الرحمة والمغفرة والرضوان واغفر للاحياء من المؤمنين والمؤمنات الذين وحدوك وصدقوا رسولك وتمسكوا بدينك وعملوا بفرائضك واقتدوا بنبيك وسنوا سنتك وأحلوا حلالك وحرموا حرامك وخافوا عقابك ورجوا ثوابك ووالوا أولياءك وعادوا أعداءك اللهم اقبل حسناتهم وتجاوز عن سيئاتهم وادخلهم برحمتك في عبادك الصالحين أقول المهيمن الرقيب الحافظ متسطرا متسلطا دانوا نقادوا وائتديه أي اجابه الهدئة السكون عذرا أو نذرا أي محوا لإسائة المحقين وتخويفا للمبطلين لن تعدوا أي لن تتجاوزوا الخيرة بالفتح النعمة وسعة العيش و الجائحة بالجيم أولا وبالحاء المهملة ثانيا؟ الآفة كل مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة والمطلع بتشديد الطاء وفتح اللام ما أشرف عليه من أمر الآخرة والحباء بالحاء المهملة والباء الموحدة العطية ويهمد ثنائه من الهمود أي الانطفاء وفى بعض النسح شواكل الريب بدل سوء كل الريب ولعل المراد بشواكله متشابهاته المكائب الغموم وسوء الحال
(٣٢٥)