ووارث النبيين وخليفة رب العالمين انا ديان الناس يوم القيمة وقسيم الله بين أهل الجنة والنار وانا الصديق الأكبر والفاروق الذي أفرق بين الحق والباطل وان عندي علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب وما من آية نزلت الا وقد علمت فيما نزلت أيها الناس انه وشيك ان تفقدوني انى مفارقكم وانى ميت أو مقتول ما ينتظر أشقهاها ان يخضبها من فوقها (وفى رواية أخرى ما ينتظر أشقاها ان يخضب هذه من دم هذا) يعنى لحيته من دم رأسه والذي فلق الحبة وبرء النسمة (وفى رواية أخرى والذي نفسي بيده) لا تسئلوني عن فئة تبلغ ثلاثمأة فما فوقها مما بينكم وبين قيام الساعة الا نبأتكم بسائقها وقائدها وناعقها و بخراب العرصات متى تخرب ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيمة فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن البلاد يا فقال إذا سئل سائل فليعقل وإذا سئل مسؤول فليلبث ان من ورائكم أمورا ملتجة مجلجلة
(٣٤٧)