عن علي بن جعفر بن محمد بن علي عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن جابر بن عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطها أمة نبي قبلي:
إذا كان أول يوم منه نظر الله إليهم، فإذا نظر الله عز وجل إلى شئ لم يعذبه بعدها وخلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله عز وجل من ريح المسك، تستغفر لهم الملائكة في كل يوم وليلة منه، ويأمر الله عز وجل جنته فيقول: تزيني لعبادي المؤمنين يوشك أن يستريحوا من نصب الدنيا وأذاها إلى جنتي وكرامتي، فإذا كان آخر ليلة منه غفر الله عز وجل لهم جميعا.
28 علي بن موسى بن طاووس في (كتاب الاقبال) باسناده عن أبي محمد هارون ابن موسى، باسناده عن محمد بن عجلان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان علي ابن الحسين عليهما السلام إذا دخل شهر رمضان لا يضرب عبدا له ولا أمة الحديث وهو طويل، وفيه إنه كان يكتب جناياتهم في كل وقت ويعفو عنهم في آخر ليلة من الشهر، ثم يقول: اذهبوا فقد عفوت عنكم وأعتقت رقابكم، قال: وما من سنة إلا وكان يعتق فيها في آخر ليلة من شهر رمضان ما بين العشرين رأسا إلى أقل أو أكثر وكان يقول: إن لله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار سبعين ألف ألف عتيق من النار، كل قد استوجب النار، فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه واني لأحب أن يراني الله وقد أعتقت رقابا في ملكي في دار الدنيا رجاء أن يعتق رقبتي من النار، وما استخدم خادما فوق حول، كان إذا ملك عبدا في أول السنة وفي وسط السنة إذا كان ليلة الفطر أعتق واستبدل سواهم في الحول الثاني ثم أعتق، كذلك كان يفعل حتى لحق بالله، ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم من حاجة، يأتي بهم عرفات فيسد بهم تلك الفرج والخلال فإذا أفاض أمر بعتق رقابهم، وجوائز لهم من المال.
29 أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره عن فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد