ويكبروا ويهللوا، قال: وقال الله: (فان خفتم فرجالا أو ركبانا) فأمرهم علي (عليه السلام) فصنعوا ذلك ركبانا ورجالا.
قال: ورواه الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فات الناس الصلاة مع علي (عليه السلام) يوم صفين.
(١١١٣٠) ١٣ - وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: ﴿فان خفتم فرجالا أو ركبانا﴾ (١) كيف يفعل؟ وما يقول؟ ومن يخاف لصا أو سبعا كيف يصلى؟ قال:
يكبر ويؤمي، إيماء برأسه.
(١١١٣١) ١٤ - وعن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) صلاة الزحف قال: يكبر ويهلل، يقول: الله أكبر، يقول الله: (فان خفتم فرجالا أو ركبانا).
(١١١٣٢) ١٥ - وعن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: في صلاة المغرب في السفر لا يضرك (١) أن تؤخر ساعة ثم تصليها إذا شئت أن تصلي العشاء، وإن شئت مشيت ساعة إلى أن يغيب الشفق، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى صلاة الهاجرة والعصر جميعا، وصلاة المغرب والعشاء الآخرة جميعا، وكان يؤخر ويقدم، إن الله تعالى قال: ﴿إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا﴾ (2) إنما عنى وجوبها على المؤمنين لم يعن غيره، إنه لو كان كما يقولون ما صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) هكذا وكان أعلم وأخبر، ولو كان خيرا لأمر به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولقد