أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة، وتكبر في الا أولى سبعا وفي الأخرى خمسا.
قال الشيخ: العمل على الرواية الأولى وهذه الرواية شاذ مخالفة لاجماع الطائفة المحقة، واستدل بما مر (1)، وما دل على مساواتها لصلاة العيد (2).
أقول: ويحتمل الحمل على التقية لما مر من أن عثمان كان يقدم الخطبة على صلاة العيد (3)، أو على الجواز هنا.
6 - باب استحباب التسبيح عند سماع صوت الرعد وكراهة الإشارة إلى المطر والهلال، واستحباب الدعاء عند نزول الغيث (10005) 1 - محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن الرعد صوت ملك أكبر من الذباب وأصغر من الزنبور فينبغي لمن سمع صوت الرعد أن يقول:
سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
(10006) 2 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة ابن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال فان الله يكره ذلك