من الصلاة قرأ آية الكرسي عشر مرات، وفاتحة الكتاب عشرا، وسبح الله مائة مرة غفر الله له مائة كبيرة - وذكر ثوابا جزيلا إلى أن قال فأحيها يا محمد، ومر أمتك باحياها والتقرب إلى الله بالعمل فيها، فإنها ليلة شريفة إلى أن قال - وهي ليلة لا يدعو فيها داع إلا استجيب له، ولا سائل إلا أعطي، ولا مستغفر إلا غفر له، ولا تائب إلا تيب عليه، من حرم خيرها يا محمد فقد حرم.
(10179) 7 - وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف مرة (قل هو الله أحد) لم يمت قلبه يوم تموت القلوب، الحديث وفيه ثواب عظيم.
(10180) 8 - وعنه + (عليه السلام): من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
أقول: ويأتي ما يدل على بعض المقصود، إن شاء الله (1).
8 - باب استحباب صلاة ليلة نصف شعبان، وكيفيتها، والاكثار من العبادة فيها (10181) 1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حريز، عن زرارة قال:
قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول في ليلة النصف من شعبان؟ قال:
يغفر الله عز وجل فيها من خلقه لأكثر من عدد شعر مغرى كلب، وينزل الله عز وجل فيها ملائكة إلى السماء الدنيا وإلى الأرض بمكة.