أمر لبس ثوبين من أغلظ ثيابه وأخشنها، ثم ركع في آخر الليل ركعتين حتى إذا كان في آخر سجدة من سجوده سبح الله مائة تسبيحة، وحمد الله مائة مرة، وهلل الله مائة مرة، وكبر الله مائة مرة، ثم يعترف بذنوبه كلها، ما عرف منها. أقر له تبارك وتعالى به في سجوده، وما لم يذكر منها اعترف به جملة، ثم يدعو الله عز وجل ويفضي بركبتيه إلى الأرض.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك. (1) 30 - باب استحباب صلاة أم المريض ودعائها له بالشفاء (10247) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن عثمان أبي إسماعيل السراج، عن عبد الله بن وضاح، عن علي بن أبي حمزة، عن إسماعيل بن الأرقط وأمه أم سلمة أخت أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مرضت مرضا شديدا في شهر رمضان حتى ثقلت - إلى أن قال - فجزعت علي أمي، فقال لها أبو عبد الله (عليه السلام) خالي: اصعدي إلى فوق البيت فابرزي إلى السماء وصلي ركعتين، فإذا سلمت فقولي: اللهم إنك وهبته لي ولم يك شيئا، اللهم إني أستوهبكه مبتدءا فأعرنيه، قال: ففعلت فأفقت وقعدت، ودعوا بسحور لهم هريسة فتسحروا بها وتسحرت معهم.
ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله. (1) (10248) 2 - وعنه، عن أحمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخلت عليه امرأة، فذكرت أنها تركت