الله، إني ذو عيال وعلي دين، وقد اشتدت حالي فعلمني دعاء إذا دعوت الله به رزقني (ما أقضي به ديني وأستعين به على عيالي)، (١) فقال: يا عبد الله توضأ وأسبغ وضوءك، ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود فيهما، ثم قل: يا ماجد، يا واحد، يا كريم، أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة، يا محمد، يا رسول الله، إني أتوجه بك إلى الله ربك ورب كل شئ أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته، وأسألك نفحة من نفحاتك وفتحا يسيرا ورزقا واسعا ألم به شعثي وأقضي به ديني وأستعين به على عيالي.
ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد. (٢) ٢٤ - باب استحباب الصلاة لدفع شر السلطان (١٠٢٢٦) ١ - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن الفحام، عن محمد بن أحمد الهاشمي، عن سهل بن يعقوب، عن الحسن بن عبد الله بن مطهر، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى سيدنا الصادق (عليه السلام) فقال له يا سيدي أشكو إليك دينا ركبني، وسلطانا غشمني، فقال: إذا جنك الليل فصل ركعتين، اقرأ في الأولى منهما الحمد وآية الكرسي، وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) (١) إلى آخر السورة، ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: ﴿بحق هذا﴾ (2) القرآن وبحق من أرسلته، وبحق كل مؤمن فيه وبحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله عشر مرات، ثم