أقول: الظاهر أن تسليك الأفهام هذا وتسبيل الأذهان المتقدم عليه كتاب واحد.
(29) تسليك النفس إلى حظيرة القدس.
في الكلام ذكره المصنف في الخلاصة والإجازة كما في النسخة التي اعتمد عليها في البحار والرياض وفي الإجازة المطبوعة: تسليك النفس إلى حضرة القدس مجلد وللسيد نظام الدين الأعرجي ابن أخت المصنف شرح على التسليك سماه إيضاح اللبس في شرح تسليك النفس إلى حظيرة القدس.
من أهم نسخه:
نسخة في مكتبة الخزانة الغروية في النجف الأشرف كتبها تلميذ المصنف الشيخ حسن بن علي المزيدي في 16 من شوال سنة 707 وعلى هوامشها كتابات بخط المصنف ذكرت في فهرسها: 67.
نسخة في مكتبة فخر الدين النصيري في طهران رقم 358 كتبت في سنة 710 وعنها مصورة في جامعة طهران رقم 1523 ذكرت في فهرس مصوراتها 1 / 299 (1).
(30) التعليم التام في الحكمة والكلام.
كذا في الروضات: وذكره في الإجازة باسم التعليم الشاني وقال: في عدة مجلدات خرج منه بعضها وفي نسخة الإجازة التي اعتمد عليها في الرياض: التعليم التام وفي نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في البحار التعليم الثاني وقال في الذريعة: والظاهر أنه غير كتابه المقاومات الذي باحث فيه تمام الحكماء وإن احتمل الاتحاد بعض الأفاضل (2).