(140) أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي فبال على ثوبه قال الحافظ بن حجر يظهر لي أن المراد به بن أم قيس المذكور في الحديث بعده قال ويحتمل أن يكون الحسن بن علي أو الحسين فقد وقع لهما أيضا ذلك كما أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أم سلمة وغيرها فأتبعه إياه بإسكان المثناة أي أتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم البول الماء أي صبه عليه ولمسلم فاتبعه ولم يغسله ولابن المنذر فنضحه عليه (141) عن أم قيس بنت محصن قال بن عبد البر اسمها جذامة يعني بالجيم والذال المعجمة وقال السهيلي اسمها آمنة وهي أخت عكاشة بن محصن الأسدي وكانت من المهاجرات الأول أنها أتت بابن لها صغير قال الحافظ بن حجر لم أقف على تسميته قال وروى النسائي أن ابنها هذا مات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير في حجره بفتح الحاء فبال على ثوبه قال الحافظ بن حجر أي ثوب النبي صلى الله عليه وسلم قال وأغرب بن شعبان من المالكية فقال المراد به ثوب الصبي والصواب الأول ولم يغسله ادعى الأصيلي أه هذه الجملة مدرجة في آخر الحديث من كلام بن شهاب وأن المرفوع انتهى عند قوله فنضحه قال وكذلك روى معمر عن بن شهاب وكذلك أخرجه بن أبي شيبة قال فرشه ولم يرد على ذلك وتوقف ابن الحافظ بن حجر في ذلك قال نعم زاد معمر في روايته قال بن شهاب فمضت السنة أن يرش بول الصبي ويغسل بول الجارية أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (142) عن يحيى بن سعيد أنه قال دخل أعرابي المسجد وصله البخاري ومسلم والنسائي من طرق عن يحيى عن أنس بقه قال بن عبد البر وهذا الحديث أصح حديث يروى في الماء قال
(٨٢)