(0) كتاب الرجم والحدود (1497) ما تجدون في التوراة قال النووي قال العلماء هذا السؤال ليس لتقليدهم ولا لمعرفة الحكم منهم وإنما هو لالزامهم بما يعتقدونه في كتابهم يحنى على المرأة قال في النهاية في حرف الجيم أي يكب عليها ليقيها الحجارة يقال أجنى يجني إجناء وجنا على الشئ يجنو إذا أكب عليه وقيل هو مهموز وقيل الأصل فيه الهمز من جنأ إذا مال عليه وعطف ثم خفف وهو لغة في أجنى ولو رويت بالحاء المهملة بمعنى أكب عليه لكان أشبه ثم قال في حرف الحاء قال الخطابي الذي جاء في كتاب السنن يجنى بالجيم والمحفوظ إنما هو يحنى بالحاء أي يكب عليها يقال حنا يحنا حنوا وقال بن عبد البر أكثر شيوخنا قالوا عن يحيى يحنى بالحاء وقال بعضهم عنه بالجيم والصواب فيه عند أهل العلم يجنأ بالجيم والهمز أي يميل عليها (1498) عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن رجلا من أسلم الحديث وصله
(٦٠٠)