(1750) الشؤم في الدار والمرأة والفرس قيل هذا إخبار عما كان الناس يعتقدونه وقيل هو على ظاهره ولا يمتنع أن يجري الله العادة بذلك في هؤلاء كما أجرى العادة بأن من شرب السم مات ومن قطع رأسه مات (1751) عن يحيى بن سعيد أنه قال جاءت امرأة الحديث قال بن عبد البر هذا حديث محفوظ من وجوه من حديث أنس وغيره دعوها ذميمة قال بن عبد البر أي مذمومة يقول دعوها وأنتم لها ذامون وكارهون لما وقع في نفوسكم من شؤمها قال وعندي انه إنما قاله لما خشي عليهم التزام الطيرة (1752) عن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للقحة تحلب الحديث قال بن عبد البر ليس هذا من باب الطيرة لأنه محال أن ينهى عن شئ ويفعله وإنما هو من باب طلب الفال الحسن وقد كان أخبرهم عن شر الأسماء أنه حرب ومرة فأكد ذلك حتى لا يتسمى بها أحد ثم أسند الحديث من طريق بن وهب عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن
(٦٩٩)