كتاب العين (1678) بالخرار بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء الأولى موضع قرب الجحفة قاله في النهاية وقال بن عبد البر موضع بالمدينة وقيل واد من أوديتها (1679) ولا جلد مخبأة بالهمز وهي المغيبة المخدرة التي لا تهر ولا تبرز للشمس فتغيرها فلبط أي صرع وسقط إلى الأرض إلا بركت قال الباجي هو أن يقول بارك الله فيه فإن ذلك يبطل المعنى الذي يخاف من العين ويذهب تأثيره وقال بن عبد البر يقول تبارك الله أحسن الخالقين اللهم بارك فيه فإذا دعا بالبركة صرف المحذور لا محالة وداخلة إزاره قيل المراد به طرف الإزار الذي يلي جسد المؤتزر وقيل موضعه من الجسد وقيل الورك وقيل المذاكير
(٦٧٦)