(175) عن البراء بن عازب أنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء زاد البخاري في سفر فقرأ فيها بالتين والزيتون في رواية النسائي في الركعة الأولى (176) بن حنين بضم الحاء وفتح النون نهى عن لبس القسي قال الباجي بفتح القاف وتشديد السين قال وفسره بن وهب بأنها ثياب مضلعة يريد مخططة بالحرير كانت تعمل بالقس وهو موضع بمصر يلي الفرماء وفي النهاية هي ثياب من كتان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر نسبت إلى قرية على ساحل البحر قريبا من تنيس يقال لها القس بفتح القاف وبعض أهل الحديث بكسرها وقيل أصل القسي القزي بالزاي منسوب إلى القز وهو ضرب من الإبريسم فأبدل من الزاي سينا وقيل هو منسوب إلى القس وهو الإبريسم
(١٠٠)