له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم وآخر فتح له في الجهاد ولم يفتح له في الصلاة ونشر العلم وتعليمه من أفضل أعمال البر وقد رضيت بما فتح الله لي من ذلك وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه وأرجو أن يكون كلنا على خير ويجب على كل واحد منا أن يرضى بما قسم الله له والسلام ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان قال الباجي هو مشتق من الري فخص بذلك لما في الصوم من الصبر على ألم العطش والظمأ في الهواجر فهل يدعى أحد من هذه الأبواب كلها قال نعم قال الباجي أي يقال له عند كل باب إن لك هنا خيرا أعده الله لك لعبادتك المختصة بالدخول من هذا الباب وأرجو أن تكون منهم قال بن عبد البر رجاؤه صلى الله عليه وسلم يقين
(٣٩٣)