وقد مر بشرحه قال الباجي قوله فشكر الله له يحتمل ان يريد جازاه على ذلك بالمغفرة أو اثنى عليه ثناء اقتضى المغفرة له أو أمر المؤمنين بشكره والثناء عليه بجميل فعله وقال بن حجر أي رضي فعله وقبل منه (295) فقال له عثمان من شهد العشاء فكأنما قام نصف ليلة ومن شهد الصبح فكأنما قام ليلة قال بن عبد البر هذا لا يكون رأيا وقد روى مرفوعا قلت أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي من طريق سفيان الثوري عن عثمان بن حكيم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عثمان بن فإن مرفوعا بلفظ من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والصبح في جماعة كان لقيام ليلة قال المزي في الأطراف قد روي عن بن أبي عمرة عن عثمان موقوفا وروي من غير وجه عن عثمان مرفوعا (296) بسر بن محجن قال بن عبد البر هو بالسين المهملة في رواية مالك وأكثر الرواة عن
(١٥٣)