(128) بالدرجة قال بن عبد البر من رواه هكذا فهو على تأنيث الدرج وكان الأخفش يرويه الدرجة ويقول هو جمع درج مثل خرجة وخرج وترسة وترس وقال صاحب النهاية هكذا يروى بكسر الدال وفتح الراء جمع درج وهو كالصفد الصغير تضع فيه المرأة خف متاعها وطيبها وقيل إنما هو بالدرجة تأنيث درج وقيل إنما هي الدرجة بالضم وجمعها الدرج وأصله شئ يدرج أي يلف فيدخل في حياء الناقة ثم يخرج ويترك على حوار فتشتبه فتظنه ولدها فتر أمه انتهى الكرسف القطن حتى ترين القصة البيضاء بفتح القاف والصاد المهملة المشددة قال بن رشيق وهو الطهر الأبيض الذي يرينه النساء عند النقاء من الحيض شبه بياضه بالقص وهو الجص وقال في النهاية هو أن تخرج القطنة أو الخرقة التي تحشى بها الحائض كأنها قصة بيضاء لا يخالطها صفة وقيل القصة شئ كالخيط يخرج بعد انقطاع الدم كله (129) عن ابنة زيد بن ثابت اسمها أم أسعد فكانت تعيب ذلك عليهن قال الباجي لتكلفهن من ذلك مالا يلزم قال وإنما يلزم النظر إلى الطهر إذا أرادت النوم أو إن أقمن لصلاة الصبح قاله مالك في المبسوط (133) أرجل بتشديد الجيم من الترجيل وهو تسريح الشعر وتنظيفه
(٧٧)