قال ولا يوهم ذلك ارسالا في إسناد الكتاب فإن فيه ذكر سماع المغيرة من أبي هريرة جاء رجل قال الرافعي يذكر أنه كان من بني مدلج قلت كذا في مسند أمد وعند الطبراني أن اسمه عبد الله المدلجي وفي رواية عنده العركي أي الملاح وعند بن عبد البر أنه الفراش هو الطهور ماءه الحل ميتته قال الرافعي لما عرف صلى الله عليه وسلم اشتباه الامر على السائل في ماء البحر أشفق أن يشتبه عليه حكم ميتته وقد يبتلى بها راكب البحر فعقب الجواب عن سؤاله ببيان حكم الميتة قال والحل بمعنى الحلال وقد ورد بلفظ الحلال في بعض الروايات انتهى قلت أخرجه الدارقطني من حديث جابر بن عبد الله وأنس وعبد الله بن عمر (42) عن حميدة بنت أبي عبيدة بن فروة قال بن عبد البر هكذا قال يحيى وهو غلط منه لم يتابعه عليه أحد وإنما يقول رواة الموطأ كلهم ابنة عبيد بن رفاعة إلا أن زيد بن الحباب قال فيه عن مالك حميدة بنت عبيد بن رافع نسبة إلى جده وهو عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري وقال يحيى أيضا حميدة بفتح الحاء وأن عبيد الله بن يحيى ومحمد بن وضاح عنه وغير يحيى من رواة الموطأ عن مالك يقول حميدة بضم الحاء وحميدة هذه امرأة
(٤٥)